لا يختلف اثنان على أنّ الدوري السعودي للمحترفات في تطوّر مُلفِت نتيجة للاستثمارات التي يقوم بها الاتحاد إضافةً للأندية. فمنذ مشاركتها في النسخة الثانية من الدوري، لاحظت ليلى إسكندر الفرق.
"التطوّر مُلفِت جدّاً... أمضيت موسمين في السعوديّة والتطوّر الذي شاهدته من الموسم الأوّل للثاني كبير جدّاً. الدولة، الاتحاد السعودي والأندية تؤمّن كلّ ما تحتاجه اللاعبة للتفرّغ للّعبة والعمل على تطوير قدراتها. النظام الاحترافي الموجود يُساهِم بنهوض اللعبة وأكبر دليل هو تحسّن مستوى اللاعبات السعوديات."
"نظرة المجتمع لكرة القدم النسائيّة تتغيّر يوم بعد يوم... وهذا سيُحفّز الأجيال القادمة على لعب كرة القدم والنظر الى اللعب من منظار آخر أكثر احترافيّة. وبنظري، الدوري السعودي سيُصبِح من دون شكّ من أفضل الدوريّات النسائيّة في العالم. عند الرجال، دوري روشن أصبح بالفعل إحدى أكثر الدوريات تنافُسيّة ونجاح، والدور الآن لدوري السيّدات."
في الشرق الأوسط، لا تزال كرة القدم النسائيّة تعاني من العديد من المشكلات حيث لا تزال تفتقد لأسس الاحتراف في بلدان كلبنان وسوريا، وتواجه غياب للاستثمارات التي تحول دون تمكّن اللاعبة من تكريس الوقت والمجهود الكافيين. أمّا في السعوديّة، فنشهد الاهتمام الذي يبذله الاتحاد السعودي للنهوض باللّعبة.
وتختتم ليلى إسكندر كلامها مثنية جهود القيّمين على اللعبة قائلة:
"وصراحة؟ أمام هذا الاهتمام، لا يُمكِن للاعبة إلاّ أن تُعطِي كل ما في جعبتها من طاقة لتطوير نفسها واللعبة."
